الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقاطعة الوالد لزواجه بثانية لا تجوز

السؤال

أنا في حيرة شديدة من أمري. ‏والدي قرر أن يتزوج بامرأة أخرى ‏غير والدتي، وللعلم أبي عمره ‏‏55 عاما، والآن بيننا مشاكل كبيرة ‏وهو لا يريد أن يطلق أمي. المشكلة ‏الآن هي أني أريد أن أعرف أمر معاملتي له ‏هل تبقى كما هي قبل، وأنا لا أستطيع ‏أن أجعل العلاقة كما كانت؛ لأنه ‏أصبح هناك شرخ بيننا كبير أم ‏أقاطعه أم كيف أتصرف ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب عليك بر والدك ولو خالفك في الرأي وتزوج بزوجة ثانية، ولا تجوز لك قطيعته، فحق الوالد عظيم، ومهما كان حاله فإن حقه في البر لا يسقط، بل ينبغي عليك أن تكرم زوجته الثانية برا به؛ وانظر الفتوى رقم: 23675.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني