السؤال
من الناس من إذا رأى شخصا مطلقا لحيته، ومقصرا ثوبه، فإنه يناديه باسم مطوع، أو مطوعنا، أو مولانا، أو الشيخ أو شيخنا؟
ما حكم ذلك وما هو الواجب على من نُودِيَ بذلك؟
من الناس من إذا رأى شخصا مطلقا لحيته، ومقصرا ثوبه، فإنه يناديه باسم مطوع، أو مطوعنا، أو مولانا، أو الشيخ أو شيخنا؟
ما حكم ذلك وما هو الواجب على من نُودِيَ بذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في مناداة من يظهر منه التمسك بالسنة، بهذه الألقاب وما في معناها؛ تعظيما لما يلتزم به من الهدي النبوي، وإعمالا للظاهر، دون غلو ولا إفراط؛ فإن الناس لا يطالبون إلا أن يحكموا بالظاهر. ولا يخفى أن إطلاق اللحية، وتقصير الثوب من العلامات الظاهرة على الالتزام بالسنة النبوية.
ومن كان هذا ظاهره، فعليه أن يجتهد في إصلاح باطنه ليوافق ما أظهره من التدين، ويكون عند حسن الظن به.
وإذا رأى من الناس تعظيما له، فعليه بمراقبة الله تعالى الذي لا ينظر إلى الصور والأجسام، وإنما ينظر إلى القلوب والأعمال، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم ـ وأشار بأصابعه إلى صدره ـ. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني