السؤال
يا شيخ: كنت أتحدث عن أمر ما وقلت إنه لو كان المؤمن ينظر بنور الله أو نحو ذلك، فإنه لا يمكنك أن تخدعه إلا قليلا ـ والعياذ بالله ـ وسرعان ما انتبهت لما قلته وأن ظاهر ما قلته فيه قدح وتنقيص لهداية الله، وخفت من ذلك، وكان قصدي واعتقادي أن المؤمن إذا هداه الله عز وجل في أمر ما، فلا يمكنك أن تخدعه في ذلك الأمر المعين، فهو ليس بمعصوم ومعرض للخطأ فيمكن أن تخدعه في غير ما هداه الله فيه، وهذا هو اعتقادي وما تطمئن له نفسي وقلبي، لكن سبق لساني وسرعان ما أنكرت ذلك القول في نفسي، فهل يلزمني أمر آخر؟.