الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أُهدي إليه برنامج يشك في كيفية تملك المُهدِي له

السؤال

صديق لي أهداني نسخة من أحد برامج النت، ومعها الباتش الخاص بتحديث البرامج باستمرار، ولا أعرف من أين أتى بها؟ وحسب علمي فإن هذه البرامج يمكن أن تتوفر منها نسخة تجريبية بالمجان، وبعد فترة إما أن تشتري أو تتوقف الخدمة، ولست مضطرا لهذا، فما الحكم؟ وإن كنت قد استخدمتها بالفعل أكثر من مرة، فكيف أصلح خطئي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أنه يجوز لك استعمال هذا البرنامج بهذا ـ الباتش ـ الذي معه بناء على أن ما في يد صديقك ملك له، ولا يعدل عن هذا الأصل إلا لقرينة ترجح عدمه، فإذا لم يكن لديك دليل أو قرينة معتبرة على حصول الاعتداء في استخدام هذا البرنامج فلك استخدامه, أما إذا وجد شيء من ذلك فلتنته عنه، ولا إثم عليك فيما مضى، لعدم علمك بحقيقة الأمر، وراجع الفتوى رقم: 62909.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني