الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الاحتفاظ ببعض الألعاب في المنزل علما بأنها في مكان خاص بعيدة عن مكان الصلاة أو الجلوس أو الطعام... وجزاكم الله خير الجزاء

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كانت ألعاب الأطفال غير مصورة على صورة ذوات الأرواح فلا حرج في وضعها في أي مكان في البيت أو الصلاة في مكان وجودها.
وإن كانت من اللعب المصورة على هيئة ذوات الأروح، فبعض أهل العلم المعاصرين يرى أن مثل هذه الصور لا تدخل في اللعب المرخص للبنات باقتنائها لمماثلتها ومضاهتها لخلق الله بخلاف اللعب القديمة المأخوذة من العهن والعيدان وغير ذلك، إذ لا تطابق صورة المخلوق.
لكن الراجح أن ما كان خاصاً بالأطفال من اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائه، ولا حرج في وضعه في أي مكان بالبيت لأن لعب عائشة التي على صورة الفرس كانت تحتفظ بهن في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو مبين في الفتوى رقم:
3356.
لكن لا ينبغي للمسلم وضع مثل هذه اللعب في المكان الذي يصلي فيه حتى لا تلههيه وتشغله عن الصلاة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني