السؤال
أجتهد في أن لا أقع في الحرام، لكني حلمت بأني أمارس العادة السّرّية، ثمّ لمّا أفقت وجدت بللا في ثيابي مع شعور بالإثارة. فلا أعلم هل أنا آثمة؟ وهل يمكن أن أكون مارست العادة السرية دون وعي منّي؟ وهل أأثم بذلك؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
أجتهد في أن لا أقع في الحرام، لكني حلمت بأني أمارس العادة السّرّية، ثمّ لمّا أفقت وجدت بللا في ثيابي مع شعور بالإثارة. فلا أعلم هل أنا آثمة؟ وهل يمكن أن أكون مارست العادة السرية دون وعي منّي؟ وهل أأثم بذلك؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن ييسر لنا ولك فعل الخيرات، وترك المنكرات.
واعلمي أنه ليس على العبد مؤاخذة فيما يفعله حال نومه؛ لأن القلم مرفوع عنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ ...... إلى آخر الحديث الذي رواه الترمذي وغيره.
ومن الممكن أن يعبث الشيطان بالإنسان حال نومه بأنواع من التخيلات، والممارسات، ولكن إذا استيقظ -من ابتلي بذلك- فلينته مباشرة عن ذلك الفعل المحرم، ولا إثم عليه.
ونوصي السائلة بالمحافظة على الأذكار، وخصوصا أذكار النوم؛ فإنها حصن حصين وحرز مكين من عبث الشيطان اللعين.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 7170، 70681.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني