الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الدراسة من المراجع في النت دون نسخها وتنزيلها

السؤال

تخرجت من كلية الهندسة، وكان المنهج في كثير من المواد عبارة عن أجزاء من مراجع علمية. وكنت أذاكر من هذه المراجع عن طريق الإنترنت دون أن أشتريها، مع العلم أن هذه المراجع لها حقوق طبع ونشر. ولكني كنت أفعل ذلك على أساس أني مضطر حتى لا أرسب في الامتحان، مع العلم أيضا أن الغالبية العظمى من الطلبة لا يشترون المراجع بسبب أن أسعارها باهظة. كما كنت أستخدم أيضا برامج دون شرائها، وأستعمل الكراك. والآن أريد أن أتأكد هل شهادة التخرج يشوبها شيء من الحرام ؟؟؟ فهل أعمل بها أم لا ؟ وهل يمكن تشبيه ذلك بمن سرق كتبا من مكتبة -مثلا- ليذاكر منها وينجح أم إن هذه وسوسة فتقريبا لم أعلم أن أحدا يفكر بهذه الطريقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته لا يؤثر في صحة شهادتك، ولا يحرم عليك الانتفاع بها في عمل أو غيره. ومجرد المذاكرة من المراجع دون نسخها وتنزيلها لا حرج فيه، بل إن من أهل العلم من يرى أن نسخ البرامج المحمية للنفع الشخصي دون التكسب منها، لا بأس به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني