الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم المكافأة على الهدية؟ وهل هي على الفور أم على التراخي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيسن لمن أهديت إليه هدية أن يثيب عليها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها " أخرجه البخاري.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك كما في سنن أبي داود ومسند أحمد " ومن آتى إليكم معروفاً فكافئوه ". وفي مسند أحمد " ومن أهدى إليكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له ".
والأمر لا يستلزم الفورية، ولكن المسارعة إلى الخيرات أفضل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني