السؤال
أنا شاب تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت بصدفة غريبة، وتكلمنا عن طريق الماسينجر كتابة فقط بدون صوت أو صورة، و بعد أن تأكدت من دينها وأخلاقها وهي بالمثل قررت التقدم لخطبتها ولكن بعد أن أتوظف وذلك إن شاء الله خلال الأشهر القليلة القادمة، علما أن ما يدور بيننا هو من الكلام المعروف والله شاهد عليه كما أنه سبحانه وتعالى شاهد على صدق نيتي في الزواج بها، ومع فهمنا للآية القرآنية235 من سورة البقرة، إلا أننا قد قطعنا ما بيننا خوفا من أن نكون قد جهلنا مسألة، ونريد الآن أن نتحقق من جواز ما دار بيننا أو حرمته؟ وهل لو عدت للتحدث إليها كتابة فيه إثم علينا أو لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.