السؤال
ما حكم الألعاب التي كانت تشتمل على محرمات - كأسماء مخالفة للعقيدة، وصليب, ونحو ذلك - ثم تم تعديلها وحذفت منها تلك المحرمات؟ وإن كانت هناك لعبة بها حلال وبها حرام، فأخذت ما بها من حلال، وتركت ما بها من حرام وابتعدت عنه, فهل يجوز ذلك أم يجب تركها بالكلية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المفتى به عندنا جواز اللعب بالألعاب الإلكترونية من حيث الأصل، إلا إن كانت الألعاب مشتملة على محاذير شرعية فيحرم اللعب بها حينئذ، كما سبق بيان ذلك في الفتاوى أرقام: 8393 9168 34924.
والأحكام الشرعية تدور مع عللها وجودًا وعدمًا، فإذا وجد في اللعبة موجب التحريم حرُم اللعب بها، وإذا زال موجب التحريم فإن الحكم يرجع إلى الإباحة.
وعليه؛ فإذا أزيلت المحاذير الشرعية عن اللعبة فلا حرج من اللعب بها.
والله أعلم.