السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)كنت قد سرقت أموالا من خزانة أبي وهي أموال تخصه والآن ندمت أشد الندم ولا أستطيع أن أواجه أبي بالحقيقة. فهل لي من حل من دون أن يشعر أبي؟ جزاكم الله خيراً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)كنت قد سرقت أموالا من خزانة أبي وهي أموال تخصه والآن ندمت أشد الندم ولا أستطيع أن أواجه أبي بالحقيقة. فهل لي من حل من دون أن يشعر أبي؟ جزاكم الله خيراً..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن السرقة أمر محرم، ومن كبائر الذنوب، وهي أشد تحريماً إذا وقعت من الابن في مال أبيه، لما في ذلك من العقوق والإساءة إليه.
إذا تقرر هذا، فإن ما أخذت من مال أبيك دون علمه ورضاه سرقة يجب عليك التوبة منها ورد هذا المال إلى أبيك، ويمكنك الاحتيال في رد المال إليه دون أن يشعر بأنه من عندك، فيمكن أن ترسله في حوالة بريدية وتكتب معه رسالة مطبوعة حتى لا يعرف خطك تخبره فيها أنك شخص كان قد أخذ منه هذا المال بغير وجه شرعي.
ويمكنك أن تقدمه له على شكل يظن هو فيه أنه هبة منك وقصدك أنت هو أن تقضيه دينه إلى غير ذلك.
كما أننا ننصحك بأن تكثر من الدعاء له، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
6022 والفتوى رقم:
8610.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني