السؤال
لي صديقة تجبرني دائما على أن أبدي رأيي في مسائل حياتها، فألحت علي أن أبدي رأيي في موضوع لم أكن أدرك خطورته حينها.
فخطيبها ألح على أبيها أن يقول له: زوجتك ابنتي، وبعد إلحاح منه على أبيها قال له ذلك، ثم طلب منها توثيق الزواج بدون علم أهلها عند مأذون، فذهبت (علما بأننا علمنا بعد ذلك أن المأذون وثق الزواج على ورق مصور وليس ورقا رسميا)
ثم طلب منها الذهاب معه لخلوة؛ لأنها أصبحت زوجته، فطلبت رأيي، فقلت لها إني غير مقتنعة أن هذا زواج، فبعد محاولات إقناعها لي بأنه زواج (وافقت على ذهابها).
ثم حملت منه بعد ذلك، ولما أصبح عمر الحمل شهرا، طلبت مني رأيي هل تجهضه أم لا؟ فأ صررت على أن أقول: ( لا أعرف ) لكن زل لساني أثناء كلامي معها قائلة حرفيا:( بس هو الحمل ما ينفعش يفضل)
ثم انتبهت لكلامي، فاستغفرت الله، وقلت لها: لا أعرف؛ لأنها قالت لي إنه خلال شهر لا تكون للحمل روح. ثم علمت أنها أجهضته.
فحكيت لزوجي، فعنفني وقال لي إن هذا ليس زواجا من أصله، وأني شريكة في ذنبها منذ البداية؛ لذلك أرجو منكم معرفة الآتي بالله عليكم:
1-هل أنا فعلا شريكة في ذنبها منذ البداية؟
2-هل علي إثم أني حكيت لزوجي؟
3-كيف أكفر عن ذنبي إذا كنت اشتركت معها في الإثم؟