الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد يحتاج الموسوس لطبيب معالج

السؤال

أعاني من الوسواس في الصلاة منذ سبع سنوات، وخلال هذه الفترة عندما أعرض عنه أستطيع البقاء معرضا لمدة أسبوع لا يعترضني، وبعدها يعود الوسواس وأعود للاسترسال معه حتى إنني مرة في صلاة العشاء جلست ساعتين؟ فهل فعلا أحتاج إلى طبيب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

وما دمت تدفعها فتندفع مدة من الزمن فعليك أن تستمر في تلك المدافعة حتى يذهبها الله عنك بالمرة، والتداوي أمر حسن مشروع قد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، وقد توصل الطب الحديث إلى علاجات وعقاقير تحد ـ بإذن الله ـ من أثر الوسوسة وتعين على التخلص منها، ومن ثم فنحن ننصحك بمراجعة طبيب ثقة، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني