الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بد لصحة الهبة من التمليك

السؤال

السلام عليكمالسؤال: لي أخ أكبر مني توفي قبل شهر وفي آخر أيامه التزم وأصبح رجلاً مستقيماً. وكان يعطيني ثيابه وأنا أحب أن أدعو له بعد وفاته عند كل صلاة. فهل ألبس الثياب التي أعطانيها رغم استغنائي عنها أم أتصدق بها على الفقراء، فأيهما الأفضل؟ جزاكم الله ألف خير، وأرجو الرد سريعا......ً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله لأخيك الرحمة والمغفرة، ونرجو أن يكون ممن ورد فيهم الحديث الثابت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ..................فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة.
أما بخصوص سؤالك عن الثياب التي أعطاك إياها؟ فإن كنت قد حزتها فهي ملك لك تتصرف فيها كبقية مالك، ولك أن تتصدق بها عن أخيك فلا حرج في ذلك لاتفاق أهل العلم على وصول ثواب الصدقة والدعاء إلى الميت.
أما إذا لم تكن قد حزت هذه الملابس فإنها تصبح تركة لورثة الميت، فإذا تنازلوا عنها فلا بأس بالتصدق بها بشرط أن يكونوا بالغين رشداء.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني