السؤال
سؤالي هو: أنا فتاة لدي صديق ليس بيني وبينه سوى مشاعر أخوة وصداقة، وأتواصل معه عن طريق موقع اجتماعي وهو في بلد بعيد عني وأراد أن يهديني هدية عن طريق الشحن. فهل يجوز أن أقبل هذه الهدية أم ذلك حرام ؟
السؤال الثاني: كنت في عمرة وانكسر ظفري. فهل علي شيء ؟
جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يحصل من التعارف بين الشباب والفتيات، وما يعرف بعلاقات الحب، أو الزمالة والصداقة بينهما، باب شر وفساد، ودعوى أن العلاقة تقوم على الصداقة البريئة، ومشاعر الأخوة، لا تخرج هذه العلاقة عن كونها ذريعة لما لا يجوز، وخطوة من خطوات الشيطان؛ وانظري الفتويين: 1932، 110476.
فالواجب عليك قطع العلاقة بهذا الشاب، ولا يجوز لك قبول هدية منه يهديها إليك استبقاء لتلك العلاقة غير المشروعة، وإذا كنت قد قبضت الهدية على هذا النحو فعليك أن تتخلصي منها بصرفها في أوجه الخير، كما بيناه في الفتوى رقم: 74832.
أما بخصوص انكسار ظفرك حال إحرامك بالعمرة، فلا يلزمك به شيء.
جاء في الشرح الكبير على متن المقنع: وكذلك إن انكسر ظفره فله قص ما انكسر منه ولا شيء عليه؛ لأنه إزالة لأذاه، فلم يكن عليه فدية. اهـ
والله أعلم.