السؤال
يحدث أن أدخل إلى الحمام برفقة زوجتي, حيث تمدني وأمدها بالماء. وعند الشروع في الوضوء الأكبر قد تمرر ييدها على ظهري. ما حكم الشرع في ذلك؟ هل التستر في التبول واجب أيضا على الزوج أو الزوجة؟ جزاكم الله خيراً......
يحدث أن أدخل إلى الحمام برفقة زوجتي, حيث تمدني وأمدها بالماء. وعند الشروع في الوضوء الأكبر قد تمرر ييدها على ظهري. ما حكم الشرع في ذلك؟ هل التستر في التبول واجب أيضا على الزوج أو الزوجة؟ جزاكم الله خيراً......
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج على الزوجين أن يغتسلا في مكان واحد من دون ساتر بينهما لأنه يجوز لكل منهما النظر إلى عورة الآخر، لقوله صلى الله عليه وسلم: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك. رواه الترمذي وابن ماجه من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه.
وبهذا الحديث تعلم جواز النظر إلى العورة حالة البول أو غيره وإن كان النظر إليها حالة البول أو الغائط أمراً مستهجناً طبعاً.
أما بشأن التدليك الذي أشرت إليه فإنه لا يؤثر في الغسل إذا لم يحصل بسببه خروج مني، ولا يؤثر أيضاً على الوضوء على الراجح من أقوال أهل العلم كما سبق في الفتوى رقم:
637.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني