الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الأهل من بنتهم التبرج أمام الأجانب من المنكر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتاه مسلمه ملتزمه وتلبس الجلباب ومحافظة على دينها حفاظا كبيرا ولكن أهلها يطلبون منها لباس البنطال والقمصان في داخل البيت والتبرج على العلم أن شباب العائلة المحرمة عليهم يدخلون البيت من غير إذن مثل أولاد عمها وأزواج أخواتها ، وأهلها لا يمنعونهم من هذا.. ما الذي يمكن عمله من هذه الناحية.وأيضا هل يجوز أن تحضر الحفلات بلباس مخالف للدين حتى لو كان الوالدان طلبا منها هذا أم لا ؟ وما هو الحل لهذه الفتاه لكي تستطيع أن ترضي الله في كل الأوقات وعدم معصية الوالدين والتمسك باللباس الديني ؟جزاكم الله خيرا وشكرا للإفاده

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننصح أهل هذه البنت بتقوى الله تعالى والخوف من عقابه، وما يأمرها به والداها من الظهور بالبنطال أمام الأجانب كأبناء عمها وأبناء خالها أو حضور الحفلات العامة محرم لا يجوز، ومنكر لا يرضى به مسلم، ولا طاعة لهم في هذا الأمر لأن الطاعة في المعروف.
أما أنت فاصبري واحتسبي أجرك عند الله، ولا تطاوعيهم فيما يريدون، واتخذي الوسائل التي تصلين بها إلى إقناعهم، ككتاب نافع أو شريط مؤثر أو ربطهم بأناس صالحين، وكوني حكيمة في تصرفك، لينة في خطابك مع والديك، وانظري الفتوى رقم:
20352 والفتوى رقم: 18181.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني