السؤال
إذا كنت أريد أن أشغل الحاسوب وكان معطلاً فأصلحته أنا وأخذت مرادي منه .. أراجع نفسي فأرى أني بهذا إذا جاء أحد واستخدمه أخاف أن يكون في شيء حرام فيراودني أن أعطله ثانيةً؟ ماذا عليَّ أن أفعل
إذا كنت أريد أن أشغل الحاسوب وكان معطلاً فأصلحته أنا وأخذت مرادي منه .. أراجع نفسي فأرى أني بهذا إذا جاء أحد واستخدمه أخاف أن يكون في شيء حرام فيراودني أن أعطله ثانيةً؟ ماذا عليَّ أن أفعل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان كان الجهاز ملكا لك فيمكن أن تجعل عليه قفلا يمنع الناس من تشغيله
وأما إن لم يكن لك فليس لك أن تعطله لما في ذلك من الاعتداء على ملك الغير، ولا إثم عليك في استخدام الناس له. وإن كان الأولى بك دائما أن تنصحهم وتحذرهم من معصية الله تعالى، واستخدام الأجهزة فيما لا يرضيه .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني