الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغيير النية بين الصحة وعدمها

السؤال

ما الحكم إذا كنت سأخرج كفارة أيمان، ثم نويت أن أخرج كفارة يمين عن شخص ما، وبعد ذلك تذكرت يمينا آخر حنثت فيه؟ وهل يجوز هنا أن أبدل النية؟ وجزاكم الله خيرا وأسألكم الدعاء بالثبات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت نيتك لإخراج الكفارة عن الشخص المذكور مجرد نية ولم يتم إخراج الكفارة ودفعها للمساكين، فجوز لك تغيير النية وإخراجها بنية الكفارة عن نفسك.
وأما إذا كانت النية بعد إخراج الكفارة؛ فإنه لا يصح تغييرها؛ لأن الأصل في النية أن تكون مع العمل ولا يصح تداركها بعد الفراغ منه؛ جاء في الأشباه والنظائر للسيوطي في وقت النية: "الأصل أن وقتها أول العبادة". وانظري الفتويين التالية أرقامهما: 76510، 121065.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني