السؤال
أعتقد أن سؤالي مهم، قد ذهبت عني الوسوسة ـ والحمد لله ـ واليوم أعرف كيف أتعامل مع أموري دون شك، ومشكلتي أنني ما زلت أعاني من انفلات في الريح، وأعرف أن علي الوضوء لكل صلاة، لكنني في بلد غير إسلامي. فأنا من الدولة المسماة بإسرائيل، وكثيرا ما أبقى في البيت إذا قرر أهلي الذهاب لنزهة إلى مكان بعيد، لأنني لن أجد مكانا أتوضأ فيه، وكذلك أعاني إن كنت في كلية أو جامعة لا يوجد فيها مكان للوضوء ولا للصلاة، فكيف أتدبر أمري في مثل هذا؟ وهل يجوز لي مثلا أن أصلي العصر بوضوء الظهر؟ وهل إن فعلت ذلك أكون آثمة؟ وهل أستطيع أن أتبع المذهب المالكي؟ وإذا كنت لا أستطيع فماذا أفعل إن كنت خارج البيت؟.