السؤال
الإسلام جاء فكرم المرأة في آيات القرآن، ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم شاهدة على هذا التكريم، ووصف المرأة الصالحة أنها خير كلها، ولكن جاء في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قوله: “المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لا بد منها“ فما تفسيركم لهذا القول؟ فكيف تأتي هذه المخالفة من باب مدينة العلم رضي الله عنه؟؟؟؟ كل النصوص تحضنا على احترام المرأة، والقرآن الكريم عاملها كطبيعة واحدة مثلها مثل الذكر، فكلنا مفطورون ولله الحمد على الخير رجالا أو نساء، ولو تفقدنا القرآن الكريم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) فكيف تحدث السكينة والمودة والرحمة إن كانت شرا؟ والآيات على تكريم المرأة كثيرة في القرآن، وكذلك قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه: (الدنيا متاع، وخير متاعها الزوجة الصالحة ) فرسولنا وصفها بالخير، وكذلك الأحاديث كثيرة مثلا:( إنما النساء شقائق الرجال ) ووصانا نبينا بالنساء خيرا. فكيف تكون هذه المخالفة الصريحة للكتاب والسنة ؟؟؟ وعندما حاولت أن أبحث في مواقع الإنترنت دخلت بالخطأ على موقع بدعي، فوجدتهم يصفون أن المقصود أم المؤمنين عائشة -معاذ الله- بل ويحاولون تطبيق حديث آخر: (من نجد يخرج قرن الشيطان) لعنهم الله. فأفيدوني، وبارك الله لكم على جهدكم المبارك.