السؤال
كنت أعاني من الوسوسة في الطهارة بشكل كبير، ولكن الفتاوى من طرفكم أعانتني كثيرا على تجاوز ذلك الأمر، فأصبحت أتعامل مع كل شيء على أنه طاهر، وإن شككت في نجاسته أبني على اليقين وهو الطهارة، وكنت قد ارتحت كثيرا إلى أن رأيت فضيلتكم تجيبون على أحد السائلين في سؤاله عن حكم الماء الموجود على قاعدة الحمام الإفرنجي وقلتم إنه يجب وينبغي التحفظ منه قدر المستطاع وغسل ما أصاب منه، لأنه مظنة للنجاسة.... فبعد أن رأيت تلك الفتوى أصبحت أتعامل مع كل شيء في الحمام على أنه مظنة للنجاسة وأغسله قبل استعماله فأرهقت كثيرا بسبب ذلك الأمر، أغسل قاعدة الحمام الإفرنجى قبل أن أجلس عليها وبعدها مما أوقعني في حرج شديد، فأرجو من حضراتكم أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرا.