الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات جواز نبش القبر

السؤال

ماهو حكم الأرض التي يكتشف مالكوها أثناء حفرهم بغرض البناء أنها كانت في يوم من الأيام مقبرة ليست ذات معلم وليست بالكثيرة، وواصلوا البناء بعد نقل ما واجههم من عظام، وهل هم آثمون وماذا يلزمهم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل هو عدم جواز نبش القبر، لما في ذلك من الانتهاك لحرمة الميت التي يجب أن تحفظ وتصان عن الامتهان، إلا أن أهل العلم قد أجازوا ذلك في حالتين: حالة لضرورة، وحالة ما إذا لم يبق للميت أثر من عظم أو نحوه، وقد سبق ذلك في الفتوى تحت الرقم:
10802.
وبما أن هذا الأمر المسؤول عنه قد تم ووقع، وهو لا يندرج تحت حالة الضرورة، ولا الحالة الثانية، فإن الواجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله تعالى ورد عظام الأموات إلى أماكنها وعدم البناء في المكان المذكور.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني