السؤال
ما حكم قول: كأن السماء سقطت علي، أو سقطت السماء على سبيل المجاز في حالة الحزن؟ هل قول هذه العبارة يعتبر كفرا مخرجا من الملة؟ وهل قول بعض العبارات على سبيل المجاز والتشبيه دون قصد الكفر قد يعرض الشخص إلى الكفر؟
وجزاكم الله خيرا.
ما حكم قول: كأن السماء سقطت علي، أو سقطت السماء على سبيل المجاز في حالة الحزن؟ هل قول هذه العبارة يعتبر كفرا مخرجا من الملة؟ وهل قول بعض العبارات على سبيل المجاز والتشبيه دون قصد الكفر قد يعرض الشخص إلى الكفر؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد ذكر الأخ السائل عن نفسه في سؤال سابق أنه مصاب بوساوس فيما يتعلق بالردة، ونظن أن سؤاله هذا ما هو إلا مؤشر على استرساله مع تلك الوساوس، فينبغي له أن يعرض عنها ويغلق الباب دونها, والذي يمكننا قوله هو أن جملة " كأن السماء سقطت علي " ليس فيها كفر, وقد ورد عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه – فيما ذكره أبو العباس المبرد في كتاب " الكامل - أنه حين حضرته الوفاة قال وهو يصف ما يجده من ألم الموت: أجد كأن السماء مطبقة على الأرض وكأني بينهما، وكأنما أتنفس من خرت إبرة .. .
وأما هل قول بعض العبارات ... إلخ, فإنه يُنظر في تلك العبارة هل فيها كفر أم لا ؟ وهل قالها قائلها متعمدا عالما أم إنه قالها من غير قصد التلفظ بها كسبق لسان، أو قالها جاهلا بما فيها من الكفر؛ وانظر الفتوى رقم: 128480 عن أحكام صدور لفظ الكفر من البالغ, وأيضا الفتوى رقم: 210619.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني