السؤال
السلام عليكم وبعد ...... عندما أصلي وأنتهي من صلاتي وأكتشف مثلا أن الرقبة كانت ظاهرة بسبب شق في الخمار الذي أرتديه للصلاة فهل علي إعادة الصلاة مرة أخرى أو تعتبر صلاة صحيحة ؟
السلام عليكم وبعد ...... عندما أصلي وأنتهي من صلاتي وأكتشف مثلا أن الرقبة كانت ظاهرة بسبب شق في الخمار الذي أرتديه للصلاة فهل علي إعادة الصلاة مرة أخرى أو تعتبر صلاة صحيحة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فانكشاف الرقبة أو جزء منها دون علم منك لا يبطل الصلاة؛ لأن الرقبة ليست من العورة المغلظة، قال صاحب زاد المستقنع وهو حنبلي: (ومن انكشف بعض عورته وفحش أو صلى في ثوب محرم عليه أو نجس أعاد).
قال الشيخ ابن عثيمين - في الشرع الممتع على زاد المستنقع- عند شرحه لهذا الكلام: ( إذا كان - أي كشف العورة - غير عمد وكان يسيراً فالصلاة لا تبطل) انتهى. ثم قال رحمه الله ثانياً( إذا كان غير عمد وكان فاحشاً لكن الزمن قليل، فظاهر كلام المؤلف أنها تبطل والصحيح أنها لا تبطل) انتهى
وعند المالكية أن انكشاف أطراف الحرة في الصلاة لا يبطلها، واستحبوا لها الإعادة في الوقت، قال صاحب مختصر خليل: (وأعادت لكشف أطرافها وصدرها بوقت).
فالحاصل أن من انكشفت رقبتها في الصلاة بغير عمد فصلاتها صحيحة ولا إعادة عليها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني