الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالتركة إذا كان بعضها من كسب حرام

السؤال

أريد شراء شقة مع العلم أنني أملك نصف المبلغ، والباقي سيكون أقساطا بفائدة كبيرة جدا، وزوجتي ورثت من أبيها وأرادت أن تشترك معي في الشقة وتكتب باسمينا، ولكن هناك شبهة في هذا المال، لأن أباها كان يملك أحد المطاعم في دولة أجنبية تقدم الخمور، فهل أوافق على أخذ هذا المبلغ أم لا؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فماذا أفعل في هذا الميراث؟.
شكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من مشاركتك في الشقة بشراء نصفها ونحوه إن تراضيتما على ذلك، وإذا علمت أو غلب على ظنها أن بعض مال أبيها مكتسب من بيع الخمور فتخرج نسبة ما ورثته من الحرام من مالها وتدفعها للفقراء والمساكين، وإن جهلت مقدارها اجتهدت في ذلك، قال النووي: فإن علم أن فيه حراماً وشك في قدره أخرج قدر الحرام بالاجتهاد… انتهى.

وللمزيد انظر الفتوى رقم: 141082.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني