السؤال
أنا فتاة عمري 16، أعاني من الوساس منذ سنة تقريبًا – في النية، والوضوء، والصلاة، والنجاسة - وتخلصت من وسواس الوضوء، والصلاة – والحمد لله - وأعاني قليلًا من وسواس النجاسة، ولدي مشكلة أخرى أتعبتني هذه الفترة جدًّا، وسببت لي ضيقًا شديدًا، وأريدكم أن تساعدوني في حلها، وهي أني عندما أصلي يضغط عليّ الشيطان؛ حتى أغير النية إلى نافلة، ثم أعيد الصلاة مرة أخرى, واستطعت التغلب عليه في بعض الأحيان، ولكني بعد أن أنتهي من الصلاة يضغط عليّ الشيطان، ويجعلني أغيرها، وثم أعيدها، ثم يبدأ بالصلوات السابقة كلها حتى أغيرها، وقرأت فتوى أنه لا يجوز تغيير نية الصلاة، ولكني لا أعلم حكم صلواتي التي غيرتها بسبب الشيطان، هل هي باطلة، ويجب عليّ إعادتها، أم لا؟ علمًا أني لا أريد تغييرها، ولكني عندما أتحدث مع شخص يأتيني الشيطان، ويضغط عليّ وأغيرها؛ لأني لا أريد أن أتردد بالكلام مع الشخص الذي أتحدث معه، ولكن لو سألني أحد عن النية سأرد عليه أني لا أريد تغييرها، أرجو أن تفيدوني عن كل نقطة ذكرتها؛ لأني تعبت وأنا أخفي هذا المرض عمن حولي، وليس لدي أحد أستطيع أن أشرح له مشكلتي - جزاكم الله خيرًا -.