السؤال
أريد أن أعمل عمرة لأرواح الشهداء بسوريا إثر المجازر التي تمت هناك، وليس لي منهم قريب ولا أعرف منهم أحدا، فهل يجوز عمل عمرة أو عمرتين وأهب أجرها لهم؟ علما بأن عددهم كبير؟ أرجو إفادتي.
وجزاكم الله الجنة.
أريد أن أعمل عمرة لأرواح الشهداء بسوريا إثر المجازر التي تمت هناك، وليس لي منهم قريب ولا أعرف منهم أحدا، فهل يجوز عمل عمرة أو عمرتين وأهب أجرها لهم؟ علما بأن عددهم كبير؟ أرجو إفادتي.
وجزاكم الله الجنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعل مقصود السائل أنه يريد أن يعتمر ويلبي في العمرة عن نفسه، ثم يهدي الثواب لطائفة من الناس لا يعرف أفرادهم أو أعيانهم .. فإن كان كذلك، فلا حرج عليه، وهو مأجور بإحسانه لهؤلاء الناس، وأما ثواب العمرة: فهو لمن أهداه لهم، فإن مذهب أكثر أهل العلم أن الميت ينتفع بما يوهب له من ثواب الطاعات، وأما إن كان مراد السائل أن يلبي بالعمرة عن هؤلاء جميعا، فهذا لا يصح، كما سبق أن بيناه في الفتوى رقم: 126263.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني