السؤال
تركت ـ والحمد لله ـ العادة السرية منذ سنة أو أكثر، وقد فعلتها مرة واحدة فقط، وذلك عندما قرأت لكم عند الحنابلة جواز ممارستها في حالة عدم التزوج، وأن يخشى الوقوع في الزنا، وأن لا تكون بشهوة، ولست متزوجا وأعيش في مسكن عندما حدثت شخصا فيه عن اللواط قال لا إنه مانع عنده من ذلك، وكان قبل مدة طويلة، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أنظر إلى جمال الصبية وأشعر بشهوة، وعندما مارستها لم أفعل ما كنت أفعله في السابق، بل هو مجرد استفراغ لتلك الشهوة والارتياح منها، فهل أنا آثم بذلك؟ وهل يجوز لي فعلها عندما يأتيني ما جاءني في المرة السابقة؟.