السؤال
ما حدود الكلام بين الصديقات؟ فبعض الفتيات، وحتى الملتزمات يشعرن بالراحة بالحديث فيما بينهن عن مواضيع خاصة جدًّا، وحساسة جدًّا، ولا يتوانين عن ذكر مصطلحات مشينة، ووصف أجسادهن، أو الحديث عن أجساد الرجال، فما حكم ذلك؟ وأين تقف الحدود؟
ما حدود الكلام بين الصديقات؟ فبعض الفتيات، وحتى الملتزمات يشعرن بالراحة بالحديث فيما بينهن عن مواضيع خاصة جدًّا، وحساسة جدًّا، ولا يتوانين عن ذكر مصطلحات مشينة، ووصف أجسادهن، أو الحديث عن أجساد الرجال، فما حكم ذلك؟ وأين تقف الحدود؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس للكلام بين الصديقات حدود خاصة يقفن عندها، إلا الحدود التي رسمها الشارع لما يحل ويحرم من الكلام بشكل عام، كما بيناه في الفتوى: 197855.
والكلام بين النساء عن صفات أجسادهن - إذا لم يصل إلى حد الفحش، أو خشي أن يترتب عليه فساد وفتنة بينهن، فلا بأس به.
وكذلك الحال في ذكر المرأة صفات الرجال فلا بأس به إذا لم يكن على سبيل يغري بالفاحشة، ويوصل الى محظور.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني