السؤال
لم تنفع الأدوية البخاخة في تأخير القذف عندي، ولم ينفع معي إلا الاستمناء قبل الجماع، ولو لم أفعل ذلك فسأترك زوجتي محتاجة، ومتعطشة للعلاقة الكاملة التي تعفها.
لم تنفع الأدوية البخاخة في تأخير القذف عندي، ولم ينفع معي إلا الاستمناء قبل الجماع، ولو لم أفعل ذلك فسأترك زوجتي محتاجة، ومتعطشة للعلاقة الكاملة التي تعفها.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الاستمناء محرم، وله أضرار كثيرة، فلا يجوز للمسلم الإقدام عليه، ولا يجوزه، ولا يبرره ما ذكرت، ويمكنك أن تراجع بعض أدلة تحريمه، وما فيه من أضرار في الفتوى رقم: 7071.
وإن كان باستطاعتك أن تأتي أهلك بعد الاستمناء، فهذا يفيد أنك يمكن أن تأتيها مرة ثانية بعدما يحصل القذف في الأولى؛ وبهذا تقضي لها حاجتها دون أن تقع في معصية العادة السيئة، وراجع الفتويين التاليتين: 157063 - 121931.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني