السؤال
شخص سرق قميصاً وصلى فيه ما حكم صلاته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن صلى في قميص مسروق أو مغصوب أثم ولم تصح صلاته في مذهب الإمام أحمد.
وذهب الجمهور إلى صحة صلاته مع الإثم، وذلك لانفكاك الجهة هنا، فالمصلي مأمور بستر عورته لأجل الصلاة، وهو منهي عن لبس الثوب المحرم في الصلاة وغيرها.
وهذا هو القول الراجح.
وعليه؛ فالصلاة صحيحة وصاحبها آثم على ما ذهب إليه الجمهور.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني