السؤال
ما حكم نجاسة الكلب إذا جفت على الثياب؟ وما الحكم إذا لامسها ثوب مبلل أو رطب؟ وهل يمكنني الأخذ بأرفق قول بي، لأنني مصاب بوسواس الطهارة؟.
وجزاكم الله كل الخير.
ما حكم نجاسة الكلب إذا جفت على الثياب؟ وما الحكم إذا لامسها ثوب مبلل أو رطب؟ وهل يمكنني الأخذ بأرفق قول بي، لأنني مصاب بوسواس الطهارة؟.
وجزاكم الله كل الخير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطاهر الجاف إذا لاقى نجساً جافاً لا يتنجس، ففي الأشباه والنظائر: النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه. انتهى.
أما إذا كان أحدهما جافا والآخر رطبا، أو مبتلا فللعلماء في ذلك أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 62420. وراجع أيضاً الفتوى رقم: 117811.
ومحل هذا، إذا تيقنت إصابة الثياب بنجاسة الكلب، فإن شككت، فالأصل يقين الطهارة، وراجع الفتوى رقم: 185531
وبها تعلم أن من أصيب بشيء من نجاسة الكلب وجب غسل موضعها سبعا أولاها بالتراب، ومن أهل العلم كأبي حنيفة ومالك من لا يرى وجوب الغسل سبعا ولا الغسل بالتراب.
وعلى كل، فما دمت موسوساً فللموسوس أن يأخذ بأخف الأقوال حتى يعافيه الله تعالى، كما بينا في الفتوى رقم: 181305.
فلك أن تأخذ بالقول بعدم التنجس بملاقاة المتنجس الرطب، أو الاكتفاء بغسله مرة واحدة، ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتويين رقم: 3086، ورقم: 147101، وتوابعهما.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني