السؤال
من أين جاءت شروط اللباس الإسلامي (لا يصف ولا يشف) ولا يكون زينة مع أن الله تعالى قال: (لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وفسرها بعض المفسرين أنها الملابس.وجزاكم الله خيراً.
من أين جاءت شروط اللباس الإسلامي (لا يصف ولا يشف) ولا يكون زينة مع أن الله تعالى قال: (لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) وفسرها بعض المفسرين أنها الملابس.وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمما لا شك فيه أن الغرض من طلب الشارع الحكيم للستر وحفظ العورة وعدم إظهارها هو سد ذريعة الوقوع في الفتنة، وهذا لا يحصل عندما يكون الإنسان لابساً لثوب رقيق يصف البشرة، وتظهر من تحته أو يحدد العورة، ويصف حجمها.
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيه عن هذا النوع من اللباس حيث قال: "ونساء كاسيات عاريات" رواه مسلم.
قال النووي عند شرحه للحديث معناه: تلبس ثوباً رقيقاً يصف لون بدنها.
وأخرج البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة".
قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يلبس الثياب الشفافة، لأنه إذا حذر من لبسها من ظهور العورة كان أولى بصفة الكمال من غيره.
ومن هذا يتبين من أين جاءت تلك الأوصاف.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني