الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الرياء والفرح بثناء الناس على الأعمال الخيرية

السؤال

تأتي مواقف أشعر حينها أنني منافق، فأفرح إذا قيل عني خبير بكذا وكذا في أمور الدين وغيرها، وإذا مدحت، وإذا نظر إلي أحد ممن يظن في خيرا، وعندما أتخيل أحدا يقول هذا -أي عني- متدين، وإخوته خلافه وهكذا، أشعر بأني منافق أتقمص جلباب الدين، وخاصة في الأمور الدينية.
فماذا الذي أجده وما علاجه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا الفرق بين الرياء، والفرح بثناء الناس على عمل الخير بالفتوى رقم: 149579.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 191207.

وقد بينا بالفتوى رقم: 193193 كيفية التخلص من الفرح بثناء الناس.

ونوصيك بلزوم الدعاء بالإخلاص، والاستعاذة من الرياء، ونذكرك بما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ حيث قال له: والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله، وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. رواه أبو يعلى الموصلي، والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني