الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حوارك مع زوجك بهذه الكيفية لا يترتب عليه طلاق

السؤال

أنا موسوس، وقد عقدت عقد الزواج، ودار حوار بيني وبين نفسي، وكأني أوجه سؤالا لزوجتي: هل تقبلين زواجي؟ فوسوس الشيطان لي أنها تقول لا. ثم حدث لي توتر، فقلت حتى يطمئن قلبي، فاتصلت فعلا بزوجتي، وقلت لها: هل تقبليني زوجا لك؟ فقالت: بالطبع. ثم سألتها للتأكيد: هل تقبليني زوجا لك؟ فقالت: وهي تضحك: أفكر، فقلت لها: هذه المسائل ليس فيها لعب. فقالت لي: لا أفهم ما تريد مني قوله، فقلت لها: قولي: أوافق أن تكون زوجا لي، فقالت لي: أوافق أن تكون زوجا لي، ثم زال توتري ظنا مني أني بهذا الكلام أكون قد جددت العقد. ثم بعد فترة تذكرت هذا الموقف، وزاد توتري.
هل ما فعلته صحيح أم خطأ؟ وهل زواجي صحيح أم ماذا؟
أرشدوني بارك الله فيكم.
ملاحظة: الاتصال الهاتفي كان بيني وبين زوجتي، وليس حوارا بيني وبين نفسي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الحوار الذي جرى بينك وبين زوجك، لا يترتب عليه طلاق بحال من الأحوال، فارفق بنفسك، وأعرض عن تلك الوساوس، ولا تعاود الاسترسال معها؛ فإنّه يفضي إلى شر وبلاء، والإعراض عن الوساوس خير دواء لها.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني