الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج من غير المسلمة ومراحل الزواج

السؤال

كيف يتزوج الرجل المسلم من امرأة غير مسلمة مع العلم أنني سمعت بأنه يجب على الطرف الآخر أن يسلم معك لكي تصلح أن تكون زوجتك؟ كما أود سؤالكم عن مراحل الزواج كافة، بدءًا من الخطبة، ووصولًا إلى الزواج الرسمي، وما هو الحلال والحرام في كل فترة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمسلم أن يتزوج من الكافرة إلا إذا كانت كتابية عفيفة، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 111272.

ومع ذلك يكره الزواج من الكتابية لعدة اعتبارات بيناها في الفتويين رقم: 5315، ورقم: 124180.

فالزواج من المسلمة الصالحة هو الأفضل على كل حال، وسبق أن بينا كيف يختار المسلم شريكة حياته، وذلك في الفتويين رقم: 8757، ورقم: 139203.

وراجع في النظر إلى المخطوبة الفتوى رقم: 69033.

وبخصوص آداب وأحكام الزفاف انظر الفتويين رقم: 2521، ورقم: 10267.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني