السؤال
كنت في أحد الأيام أمارس العادة السرية، وللأسف كنت أحمق، وأدخلت يدي في دبري.
هل لن ينظر الله إلي يوم القيامة؟ وهل أنا الآن ملعون؟
علما أنني أحاول ترك العادة، ولكن أحيانا يزلني الشيطان عن الطريق المستقيم.
كنت في أحد الأيام أمارس العادة السرية، وللأسف كنت أحمق، وأدخلت يدي في دبري.
هل لن ينظر الله إلي يوم القيامة؟ وهل أنا الآن ملعون؟
علما أنني أحاول ترك العادة، ولكن أحيانا يزلني الشيطان عن الطريق المستقيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم:7170.
ومع هذا فلم يصح حديث لعن فاعلها، ولا عده في الذين لا ينظر الله إليهم، ولكن تحريمها لأدلة أخرى؛ وانظر الفتويين: 10353،96747.
فنرجو الله ألا تدخل في هذين الوعيدين، وأن يرزقك توبة نصوحاً.
وقد بينا في هاتين الفتويين: 60159، 249661 تحريم وضع الأصبع أو غيره في الدبر.
فعليك أن تتوب إلى الله من ذلك، وراجع نصائح في ترك العادة السرية بالفتويين: 34473، 138237.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني