السؤال
تشاجرت مع زوجتي في بداية حياتنا، حول خروجها من المنزل، وقلت لها لو خرجت من الباب تكونين طالقا. فلم تخرج وقتها، ثم هدأت الأمور بيننا، وتصالحنا. ثم استأذنت في الخروج، فأذنت لها، فخرجت.
فهل وقع طلاق أم هي يمين؟ وهل يجب أن أرجعها، مع العلم أن هذا حدث منذ أكثر من خمسة أعوام، وأنجبت منها طفلين.
فهل إذا كان قد وقع الطلاق، فتكون قد أرجعت بالجماع، مع العلم أنه لم يكن في نيتي أن أرجعها، ولم أقل لها لفظا يدل على رد اليمين؛ لأني لم أكن أعلم أنه يمين طلاق، فقد كنت أقصد التهديد، وكنت بالتأكيد أقصد منعها من الخروج في وقتها فقط، ولا أقصد منعها من الخروج طول العمر. وهي بالفعل لم تخرج في وقتها، ولكن بعد أن تصالحنا استأذنتني في الخروج وأذنت لها، وقلت لها إني كنت قد حلفت يمين طلاق ألا تخرجي، فقالت إنه كان في وقتها فقط. فقلت: نعم كنت أقصد وقتها فقط، أي وقت حدوث الشجار.
فهل وقع الطلاق أم لا؟ وهل إذا وقع هل حدث رد اليمين بدون نية، أو لفظ أم لا؟
وهل هناك كفارة لذلك الآن بعد خمس سنين، وبعد أن رزقني الله بطفلين؟