السؤال
في البداية أود أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع النافع، وجزاكم الله عن المسلمين المنتفعين به خير الجزاء.
أما بعد: فسؤالي هو عن حكم من قال: (علي الطلاق بالثلاثة لن أعمل معك، وسأسافر إلى بلدي، وأترك هذا العمل) حيث إنه يعمل في إحدى الدول العربية. وكان هذا اليمين بعد مشاجرة بينه وبين عمه الذي يعمل معه في نفس المكان، ثم حلف هذا اليمين أثناء غضبه. وبعد أن هدأ، ندم على يمينه، ويريد أن يعرف ما الذي يجب عليه في هذا اليمين؟ وهل يقع طلاقا أم هو يمين يوجب كفارة أم ماذا؟ حيث إنه لا ينوي السفر فعلا وترك العمل، ولكن وقت غضبه قالها؟
أرجو من سيادتكم سرعة الرد، والإفادة؛ لأخبر هذا الشخص ما الذي يجب عليه أن يفعله؛ حيث إنه ينتظر الرد بأسرع وقت.
وجزاكم الله خير الجزاء.