الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قال لي زوجي: "لا أردك، بل أريد أمك" فهل هذه من كنايات الطلاق؟

السؤال

كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف وحدثت بيننا مشاجرة، فقال لي: "لا أردك، بل أريد أمك" فهل هذه من كنايات الطلاق؛ لأنني عندما سألته عن قصده، قال لي: لا أريد الكلام معك؟ وهل أصدق قوله أنه كان لا يقصد الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح من السؤال أنّ الزوج لا يقصد الطلاق بهذا الكلام، وعلى افتراض أن كلامه يصلح كناية للطلاق، فالكناية لا يقع بها الطلاق بغير نية، وانظري الفتوى رقم: 126626.

وقوله فيما نوى بالكناية معتبر؛ لأنه أعلم بنيته، فهوني عليك الأمر، واحذري من الوسوسة في أمر الطلاق، فإنّ عواقبها وخيمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني