السؤال
أنا شاب كلما عرفت أن أحد أصدقائي سيتزوج؛ فإني أحسده، وأحقد عليه بداخلي؛ لأني لا أستطيع الزواج مثله؛ لأن الطبيب قال لي إنني لا أستطيع الزواج؛ وإنني عنين، ولا شفاء لي. فهل أنا عندي حق فيما أفعله بداخلي؟
أنا شاب كلما عرفت أن أحد أصدقائي سيتزوج؛ فإني أحسده، وأحقد عليه بداخلي؛ لأني لا أستطيع الزواج مثله؛ لأن الطبيب قال لي إنني لا أستطيع الزواج؛ وإنني عنين، ولا شفاء لي. فهل أنا عندي حق فيما أفعله بداخلي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز حسد هؤلاء ولا الحقد عليهم، فقد قال الله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ {النساء:54}، وقال صلى الله عليه وسلم: ... لا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد. رواه النسائي، وحسنه الألباني.
وفي الحديث الصحيح : لا تحاسدوا ولا تباغضوا.
ويجب عليك السعي في علاج نفسك، والرضى بقضاء الله تعالى، ومما تعالج به نفسك الدعاء لهؤلاء بالخير، والحرص على معاملتهم معاملة حسنة.
وراجع الفتويين التاليتين : 47219 ، 167181.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني