الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أتى ما يوجب الحد في دولة لا تطبق الحدود

السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:ما حكم من شرب الخمر وزنى أو قتل النفس التي حرم الله مع العلم أن الدولة لا تنفذ الحد الذي أمر به الله مثل الرجم حتى الموت والإعدام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما ذكر في السؤال من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأقبح الأفعال، وعلى من وقع في ذلك التوبة بشروطها المذكوره في الفتوى رقم: 5646.
ومن وقع في الزنا أو شرب الخمر ولم يطلع أحد عليه ولم يصر أمره إلى القضاء فينبغي أن يستتر بستر الله ولا يشهر بحاله، كما هو موضح في الفتوى رقم:
22413.
وأما القتل فإن كان عمداً فلا تكفي التوبة منه؛ بل لا بد أن يسلم نفسه لأولياء المقتول للقصاص أو العفو، وإن كان القتل خطأ فبدفع الدية كما هو موضح في الفتوى رقم: 22713.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني