السؤال
هل يمكنني إجراء عملية جراحية غير طارئة لمريض بناءً على طلبه في رمضان مما يجعله يفطر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت العملية غير طارئة ولا يتأذى المريض بتأخيرها إلى ما بعد رمضان، فإن الأولى أن تؤخر إلى ما بعد رمضان حتى يصوم الشهر كاملا وبالتالي تبرأ ذمته منه ، أما إذا قدر الطبيب أن العملية لا بد منها، وأن تأخيرها سيعرض المريض للخطر، فإنه يجريها له، ولا حرج على أحد منهما لوجود العذر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني