السؤال
كنت أعمر مسجدا تابعا لجمعية خيرية منذ فترة من الوقت في منطقة الدويقة، وعندما كنا نقوم بنقاشة حمام المسجد وجدنا فيه عمود نور أي أن مكان المسجد لم يكن مخصصا له، بل كان جزءا من الرصيف أو حديقة، وسألت فقيل لي: هكذا يصبح المسجد على أرض مغتصبة من الدولة وبدون ترخيص، ولا يجوز الصلاة فيه، وأن من أعمره آثم، وقيل لي أيضا إن منطقة الدويقة كلها مأخوذة وضع يد من الدولة، وهذا يشمل منطقة المسجد.
وسؤالي: هل أكمل إعمار المسجد؟ أم أكون أعمرت مسجدا على أرض مغتصبة، وأصبح آثما، وآخذ ذنب كل من صلى فيه؟
وهل إذا أخذنا ترخيصا من الحكومة ببناء المسجد يمكن لنا أن نكمله وتصح الصلاة فيه أم لا؟ لأننا لم نفعل ذلك من البداية، وإذا أكملنا إعماره هكذا يصبح حراما علينا ؟ وإذا لم أكمل إعمار المسجد، وأكملت هذه الجمعية إعماره هل أصبح آثما لأني أعمرته معهم في البداية مع أنني كنت لا أعلم ؟