السؤال
إذا كانت صلاة الاستخارة تُفعَل عند التردد بين أمرين، فهل تنفع لمعرفة حل مشكلة ما؟ فلو أن عندي مشكلة ولا أعرف ماذا أفعل فيها، فماذا أصنع -جزاكم الله خيرًا-؟
إذا كانت صلاة الاستخارة تُفعَل عند التردد بين أمرين، فهل تنفع لمعرفة حل مشكلة ما؟ فلو أن عندي مشكلة ولا أعرف ماذا أفعل فيها، فماذا أصنع -جزاكم الله خيرًا-؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة الاستخارة إنما تشرع عند التردد بين أمرين، كما بينا في الفتوى: 79239.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 224365.
وأما عند طلب حل لمشكلة فيشرع الدعاء والتضرع عمومًا، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ { النمل: 62}.
وراجع الفتوى رقم: 177647.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني