السؤال
ما حكم قراءة سورة الفاتحة على روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن الكريم وإهداء ذلك إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت طائفة: إن هذا من البدع المحدثة التي لم يرد بها أثر، وهو اجتراء على مقام النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يرد، كالصلاة عليه وسؤال الوسيلة له.
وقال طائفة: إن ذلك جائز بل مندوب قياساً على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وسؤال الوسيلة والمقام المحمود ونحوه بجامع الدعاء بزيادة تعظيمه، والأولى ترك ذلك، لعدم وروده عن السلف، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يصل إليه ثواب كل عمل صالح يصدر عن أمته، لأن الدال على الخير كفاعله، وكل خير تفعله أمته فهو الدال عليه صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني