السؤال
السلام عليكم
كنتم قد أفتيتم في فتوى أن انتقال النجاسة لا يتم إذا كانت النجاسة جافة والجسم الآخر رطب، وكنت أستخدم هذه الفتوى كثيرا في أمور حياتي، فأحيانا إذا أصاب الجوال نجاسة لا أمسحها، حتى ولو تعرقت يدي شيئا بسيطا أصغر من حبات الملح، والآن أصابني وسواس قهري بأن كل ما كنت أفعله غلط، وأني إذا أمسكت جوالي ويدي رطبة بعرق أنها تنجست، وأني نقلت النجاسة إلى أغراضي الخاصة والمسجد، فامتنعت من الذهاب إلى المسجد خوفا من أني أمسكت الجوال ويدي رطبة، ومسكت مقود السيارة ويدي رطبة، ونجست السيارة، فأخاف أن أركب وتتنجس ملابسي، فأريد توضيحا للفتوى، وهل إذا كنت ما فعلته غلط بأني اعتبرت أن النجاسة لا تنتقل، وذهبت إلى المسجد وصليت ويدي تعرقت تعرقا بسيطا جدا أصغر من حبات الملح؟ وهل تنتقل النجاسة لسجاد المسجد؟ علما بأن السجاد جاف، ويدي يمكن أنها أصيبت بنجاسة من الجوال أو من مقود السيارة، إذا كان فهمي للفتوى صحيح، والناس الذين سلمت عليهم ما شأنهم؟
أفيدوني وجزاكم الله خيرا.