السؤال
أنا ابتليت بالوسواس القهري، فقد وصل معي لذروته، وبدايته كانت في الصيام، وبعدها في الحلف والنذر، والوضوء أيضًا، فأخرج من وسواس ويأتيني وسواس، وأنا من المتابعين لفتاواكم، وأثق بكم جدًّا، وهذه الوساوس حالت بيني وبين حياتي إلى أن جاءني الوسواس الخطير، وهو الشك في وجود الله -معاذ الله من هذا الوسواس- وكل ما ينتابني هذا الوسواس أتذكر عندما قرأت على قريبتي، وخرج منها الشيطان، ولكني أحس أن هناك صراعًا في داخلي يجعلني أتمنى الموت، وأفضله على العيش في هذا الوسواس، وعندي وسواس آخر، وهو العين، فأخاف أن أعطي أحدًا عينًا، أو أعطي نفسي، وأخاف من عيني بشدة، على الرغم من أنني لست حسودة، والله يعلم أني أحب لأخي ما أحبه لنفسي، ولا أتمنى لأحد السوء، وكلما رأيت شيئًا يعجبني أدعو له بالبركة، ولكن الوسواس يقتلني، لا أعلم كيف أشرح لكم، وقد تخلصت من وسواس الشك في وجود الله -والحمد لله- ولكنه عاد منذ عدة أيام، فقد كنت أبحث في النت، وقرأت عن قانون الجذب في فتوى لكم، وأنا لا أؤمن بتلك الخرافات، ولكن الوسواس يشككني، فأرجو منكم أن تفيدوني، لعل هذا الوسواس يذهب، مع أني دائمًا أدعو الله أن ينجيني منه، وأنا متيقنة بأنه سينجيني، وأرجو أن لا تضعوا لي في الفتوى أرقام فتاوى أخرى؛ لأنني سأتشتت كثيرًا، وشكرًا لكم، وجزاكم الله خيرًا.