الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحوال التي يجب أو يستحب فيها تغيير الاسم

السؤال

هل من الضروري تغيير الاسم الشخصي لمن اعتنق الإسلام؟ وهل هناك أحاديث واردة في هذا الموضوع ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تغيير الاسم بعد اعتناق الإسلام ليس بلازم إلا إذا كان الاسم يشتمل على تعبيد لغير الله "كعبد المسيح" و" ملك الأملاك" و"شاهٍ شاه" ونحوها، فهذا يجب تغييره لأنه ينافي العقيدة الإسلامية التي أساسها التوحيد الخالص لرب العالمين، أما إذا كان الاسم قبيحاً كحرب وشهاب أو كان فيه تزكية لصاحبه مثل: الزاهد والعابد، ففي هذه الحالة يستحب تغييره ولا يجب، لأن الإسلام يحث على اختيار الأسماء الحسنة، وينهى عن الأسماء التي فيها تزكية وتفضيل، وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة إلى زينب لما في اسم برة من التزكية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني